dimanche 18 février 2007

PETITON (texte en arabe)

We hope all endorse, distribute widely, organize and act. Please reply to hanaalbayaty@gmail.com

! إعدام لرحم العراق!
أوقفوا هذه الإعدامات

وسن طالب، 31 سنة؛ زينب فاضل ، 25 سنة؛ و لقاء عمر محمد، 26 سنة
يواجهن الموت شنقا في العراق. فجميعهن متهمات بـ "جرائم ضد الصالح العام" من قبل حكومة غير قادرة حتى على توفير الكهرباءوإن كانت قادرة على ملء الشوارع بالجثث. ان الثلاثة محتجزات في سجن الكاظمية في بغداد. اثنتان منهن محتجزات مع أطفالهن: فلقاء أنجبت ابنتها ذات العام الواحد في السجن. والثلاثة ينفين قيامهن بالجرائم التي سوف يشنقن من أجلها.
الفقرة الـ 156 من القانون الجنائي العراقي، والتي حوكمن بناء عليها، تنص على أن "أي شخص يؤتي فعلا عمدا بنية انتهاك استقلال البلاد أو وحدته أو أمن أراضيه يؤدي هذا الفعل، بحكم طبيعته ، إلى انتهاك يعاقب عليه بالموت". والآن تقوم الحكومة العراقية التابعة للإحتلال باتهام هؤلاء النساء بما ترتكبه هي من جرائم.
ان النساء الثلاثة لم يسمح لأي منهن بتوكيل محامي، كما ان المحاكمة التي حوكمن بها هي محاكمة غير شرعية حسب القانون الدولي. فالنساء الثلاثة هم في واقع الأمر أسيرات حرب لهن حقوق، نصت عليها اتفافية جنيف الثالثة. إن إعدام هؤلاء النساء الثلاث ليس فقط غير قانوني وإنما هو ايضا غير أخلاقي. ففي الوقت الذي تتجه فيه البشرية المتحضرة في كل مكان في العالم إلى نبذ عقوبة الاعدام، نجد ان القيادات الاقطاعية في العراق تحتفل بالاعدامات العلنية.
في بلد يفتقد بوضوح إلى وجود الدولة و وجود نظام قضائي، يستخدم الاحتلال وحكومته التابعة، كأي نظام قمعي على مدى التاريخ، يستخدم المحاكمات الصورية للقضاء على كل معارضة.
لا يجوز النطق بأي حكم قانوني في غياب الشروط الحضارية المتعارف عليها للمحاكمة، والتي يتمثل ابسطها في وجود والحق في تعيين المحامين.
إن نساء العراق هم الشهود على الحياة في العراق. على العكس من ذلك، نجد ان الحكومة الرجعية والمعينة من قبل الاحتلال الأمريكي لا تقدم سوى ثقافة الموت. فبينما ان العراق كان اكثر بلدان المنطقة تقدما فيما يخص حقوق النساء، نجد أن الاحتلال الأمريكي قد أدى إلى إلغاء كافة التشريعات الحامية للنساء.
لقد تسببت الولايات المتحدة الأمريكية في ترمل مئات الآلاف من النساء وحولت الحياة في العراق إلى صراع من أجل البقاء، ووضعت نساء العراق في مفترق طرق الموت، والآن أيضا، على المشانق.
النساء هن دائما أول وآخر ضحايا الحرب. إننا نتضامن مع كل أشكال المقاومة اللانهائية للنساء العراقيات، سواء كان ذلك المتمثل في مقاومتهن لثقافة الاغتصاب والتعذيب والقتل بواسطة الولايات المتحدة والقوى العراقية، أو في قدراتهن الهائلة على الاستمرار في الحياة في وسط الإبادة العرقية التي تقودها الدولة، أو في الحفاض كرامتهن وتحملهن وهن يحاولن أن يحافظن على ما يشبه الحياة الطبيعية بالنسبة لأطفالهن وأسرهن، أو في شجاعتهن في دفن أزواجهن وأبناءهن وبناتهن أو إخوتهن أو من خلال مقاومتهن المباشرة للاحتلال العسكري غير الشرعي والمهزوم.
إننا نطالب بالإفراج عن وسن و زينب و لقاء وكافة السجناء السياسيين في العراق. إننا نناشد كافة الأفراد والمنظمات والبرلمانات والعمال والنقابيين والدول أن تسحب اعترافها بالحكومة الطائفية العراقية المتحالفة مع الاحتلال. كما إننا نطالب بتنظيم الاحتجاجاتأمام كافة السفارات العراقية في كل مكان في العالم.

ليس هناك شرف في قتل النساء.
الاحتلال هو أعلى أشكال الديكتاتورية.
ليس هؤلاء النساء الثلاث اللاتي يجب ان يقدمن إلى المحاكمة، وإنما هذه الحكومة وأسيادها الأجانب.

هناء البياتي
يان دوجلاس
عبدالإله البياتي
إيمان السعدون
ديرك ادريائنسون
عايشة بركتي

Aucun commentaire: